أرجع محللون سياسيون تعثر اليسار الفرنسي في تقديم مرشح لرئاسة الوزراء وصعوبة التوافق على اسم إلى وجود اختلافات استراتيجية حقيقية بين الأحزاب اليسارية الأربعة المشكلة للائتلاف وذلك رغم مرور أسبوعين على الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وقال الباحث السياسي الفرنسي في مركز الأبحاث السياسية في العلوم السياسية جيروم جافري إن النشوة التي شعر بها أنصار اليسار تبدلت إلى شكوك وبعد مرور أسبوعين على الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي شهدت قيام الجبهة الشعبية الجديدة لائتلاف اليسار بمفاجأة وأصبحت القوة الرائدة في الجمعية الوطنية (البرلمان) لا يزال زعماء اليسار غير قادرين على الاتفاق على مرشح لمنصب رئيس الوزراء وأوضح جافري أنه “إذا استمر الطرفان في التعبير عن رغبتهما في الوحدة ترتفع اللهجة بين الشركاء مما يثير المخاوف من احتمال فشل المفاوضات”.