ذهب تقرير لصحيفة “المونيتور” إلى أن حكومة الظل التي يرأسها سعيد جليلي ستكون عقبة في طريق الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان لأنها اعتادت قتل أي أمل في التغيير على حد تعبيره.
وأوضح التقرير أن ظلال الماضي في إيران قتلت أي أمل في التغيير حتى قبل أن يتولى بيزشكيان منصبه بفعل أن حكومات الظل التي يرأسها المتشددون اعتادت أن تستمر في توجيه الأحداث خلف الأبواب المغلقة وتساءل التقرير عما إذا كان بإمكان الرئيس الإصلاحي المنتخب أن يضم طهران إلى مجموعة العمل المالي الدولية وإحياء المفاوضات النووية المطلوبة لإحداث التغيير بعد مرورها بمحطات محبطة للغاية وبحسب التقرير أصيب العديد من الإيرانيين بالصدمة عندما علموا أن خصم بيزشكيان الرئيسي في السباق المتشدد سعيد جليلي كان له دور في منع انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي (FATF) (هيئة رقابية عالمية مقرها باريس تعمل على تطوير سياسات مكافحة غسيل الأموال) وهي الحقيقة التي تم الكشف عنها خلال المناظرات المتلفزة التي سبقت الانتخابات.