نهق المزور تبون فقال “أنه لا يوجد بلد يمكن له منافسة الجزائر فيما حققته في مجال السكن والأرقام أكبر دليل على ذلك” واستطرد أكثر الرؤساء كذبا بالعالم تبون الدجال بمناسبة إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق عملية توزيع السكنات عبر كامل التراب الوطني بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله “إن مدينة سيدي عبد الله كانت أرضا بيضاء وانطلقنا في برنامج طموح بإنشاء مدينة جديدة وتصحيح ما يمكن أن يصحح”… نعم فلقد استطعنا نحن الجزائريين وبزعامة القائد المفدى الشاذ تبون من تحويل ارض بيضاء الى سكنات ومشاريع للشعب ناسيا الدمية تبون أن العمالة صينية والمهندسين الأجانب هم من استطاعوا انشاء هذه المشاريع البدائية ورغم ذلك فإن الغش يطال السكنات مما يجعلها آيلة للسقوط في أية لحظة ولأي سبب.
وأضاف الوغد تبون بلا استحياء أو خجل فقال: “اليوم أعلن عن الانطلاق في توزيع أزيد من 251 ألف سكن عبر كامل تراب الجمهورية ولا يوجد أي بلد في العالم يمكن ان ينافسنا في هذه الأرقام لا في الدول العظمى أو الصغرى” مؤكدا أن “هذه المجهودات تثير غيرة وحسد أعدائنا”…اجل فبفضل هذه الأكاذيب والدجل اصبحنا اضحوكة العالم فالقريب منا يسخر منا والبعيد عنا يشفق علينا عن أي سكنات و مشاريع يتحدث هذا الأفاق ونحن نصنف من الدول التي تنعدم فيها صلاحية العيش وتوفير الظروف اللازمة للحياة الكريمة فلا نتوفر على بنية تحتية قوية ولا سكنات تكفي الشعب المنكوب كله دجل وكذب من اجل الضحك على ذقون المواطنين الغافلين والترويج لعهدة ثانية مليئة بالدجل والتزوير والكثير من العطش والجوع والفقر والامراض الجنسية و المزمنة التي باتت تهدد حياة المواطنين البؤساء.