رأى محللون أن تصدر اليمين المتطرف للانتخابات البرلمانية في فرنسا يهدد بهز أركان القارة العجوز إذ قد تترتب عنه ارتدادات على دول أوروبية تستعد هي الأخرى لتنظيم انتخابات تشريعية ستكون حاسمة وتغير الخارطة السياسية للاتحاد الأوروبي.
وتتوقع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نتائج انتخابات ستثير بلا شك قلق العديد من العواصم الأوروبية بعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية الأحد 30 يونيو والتي تميزت بحصول التجمع الوطني على المركز الأول وفقا للتقديرات ( 33.5% من الأصوات بحسب إيبسوس تالان) وقالت الصحيفة إن فرنسا هي أحد الأعضاء الأصليين في الاتحاد الأوروبي وثاني أكبر اقتصاد فيه وقوة دافعة في شؤون الاتحاد الأوروبي ولم يعد حزب الجبهة الوطنية يدعو إلى مغادرة الاتحاد الأوروبي لكن العديد من مقترحاته تتعارض مع سياسات الاتحاد الأوروبي حسبما كتبت مجلة “كوريي أنترناسيونال” نقلا عن الصحيفة الأمريكية.