في بلادنا المغبونة بلد مليون ونصف كذبة وبلد الطوابير والدعارة والمثلية و استعمال السحر والشعوذة من اعلى سلطة في البلاد الى افقر زوالي لا يجد ما ينفقه في يومه وفي اطار صراع السلطة قامت عناصر أمن دائرة تاجنانت التي تبعد بحوالي 46 كلم جنوب عاصمة الولاية ميلة بتوقيف مشعوذة تابعة لزوجة الرئيس تبون احترفت ممارسة طقوس الشعوذة والنصب على القاصرات والنساء وأيضا سمسرة الدعارة في المثليين والشواذ بالمنطقة وضواحيها للزبائن الخليجيين والأوربيين وتختار في العادة زوجات وبنات الأثرياء والشواذ والغلمان من سكان مدينة تاجنانت وضواحيها والمعروفة بأن أغلب سكانها من ميسوري الحال كونهم يمارسون تجارة الدعارة على نطاق واسع بحكم سوق تاجنانت الكبير الذي يقصده التجار الرقيق الأبيض من خارج الوطن من افريقيا وآسيا واروبا ناهيك عن القادمين من مختلف ولايات الوطن لعرض سلعهم الرخيصة.
وتم توقيف المشعوذة المشتبه فيها على مستوى مسكنها العائلي بمدينة تاجنانت بميلة وكان عدد من المشتكين خاصة من ضحايا هذه المشعوذة المحتالة قد اتصلوا بعناصر أمن الدائرة وقدموا معلومات حول نشاط مشبوه للسيدة داخل مسكنها العائلي بقلب مدينة تاجنانت وركزوا على أنهم صاروا يلاحظون العشرات من القاصرات والمثليين الشواذ يحضرن بسيارات فاخرة ومن كل الأعمار يترددن على سكن المشتبه فيها يوميا وفي فترات مختلفة من النهار و الليل مع توافد أفواج من الزائرين الأجانب وخاصة الخليجيين والافارقة والآسيويين الأمر الذي لاقى تذمرا واسعا من قبل بعض سكان المدينة خاصة المقيمين بذات الحي وذلك لكون المشعوذة استحوذت على سوق الدعارة والمثلية لنفسها فلم يجدوا هؤلاء الساكنة رواجا لبناتهم وغلمانهم فقاموا برفع دعوة كيدية مفادها ممارسة المشعوذة للسحر وللدعارة والمثلية بدون ترخيص وبالتنسيق مع النيابة المختصة بمحكمة شلغوم العيد تم تفتيش المسكن السالف ذكره حيث تم توقيف المشتبه فيها البالغة من العمر 49 سنة في حالة تلبس بممارسة الشعوذة والسحر والاتجار في الدعارة والمثلية الغير مرخصة.