خلف الحاج روراوة تركة مفخخة بكل مقاييس فإلا جانب 800 مليار ترك الحاج لوريثه زطشي ملاعب غير صالحة للمباريات وغير خاضعة للمعايير والتي تسمح بإقامة المباريات عليها، وأصبحت تشكل خطرًا للوافدين عليها باستثناء ملعبي مصطفى تشاكر و5 يوليو ومن هنا فالفخ في تركة الحاج واضح المال يجب أن يستعمل في إصلاح الملاعب وكل سنتيم يجب أن تخبرنا أين صرفته السيد زطشي.
وقد جرى حفل تسليم المهام بين المنتهية ولايته روراوة وخليفته زطشي الثلاثاء بمقر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي إبراهيم، وذلك بحضور عدد من أعضاء المكتب الفدرالي، وهم ربوح حداد والعضو القديم جهيد زفزاف فضلا عن سكريتير الفاف يحياوي. وأعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في بيان رسمي لها أن الرئيس الجديد خير الدين زطشي تسلّم الملف المالي من سلفه محمد روراوة، وذلك بقيمة 730 مليار سنتيم وتحديدا (7 305 454 907.94 دج). وأرادت الفاف من خلال التأكيد على المبلغ المالي الذي ورثه زطشي من سلفه روراوة بـ730 مليار، بعدما تداول بشكل واسع لدى مختلف وسائل الإعلام الوطنية، أن روراوة ترك 800 مليار في خزين الفاف.
المعايير التي يمكن من خلالها الحكم على السيد زطشي بالنجاح أو الفشل هي الألقاب وهذا لا نقاش فيه ولذلك من أسباب نجاح السيد زطشي أن تتحلّى بصفات العدل والمساواة بين العاملين في الاتحادية واللاعبين المحترفين والمحليين ومعرفة طريقة سير العمل والإلمام بها ومتابعة تنفيذها باستمرار للتأكّد من نجاحها، بالإضافة إلى إتباع سياسة الباب المفتوح، وعدم إغلاقه أمام جميع الأطر واللاعبين وتسهيل متطلباتهم والبقاء لمن يستحق حمل القميص الوطني.