في عهد كلب الجنرالات تبون تعيش بلادنا في فوضى عارمة حيث وقعت العديد من الطرقات والأرصفة بكل ولايات الجزائر تحت قبضة الباعة الفوضويين الذين استولوا على نقاط حيوية وخلقوا زحمة مرورية كانت سببا في حوادث خطيرة وشجارات متكررة اخرها عرقلت وصول سيارة اسعاف للمستشفى مما تسبب بوفاة مصاب في حادث سير كان تقله سيارة اسعاف الى المستشفى.
ولكي نعطيكم مثال على ما يفعله الباعة الفوضويون في عهد البهلوان تبون نأخذ على سبيل المثال ولاية سطيف والنقاط التي يسيطر عليها الباعة حيث أبرز هذه النقاط تلك التي تقع بالقرب من النقطة الدائرية بحي عين موس بسطيف بالطريق الاجتنابي الرابط بين الحاسي وفرماتو عبر الجهة الخلفية لجامعة “لمين دباغين” أين عاد باعة الخضر بقوة للسيطرة على المكان وبسط بضاعتهم بجانب الطريق وأحيانا في الطريق من دون مراعاة خطورة هذه الخطوة التي كانت وراء وقوع حوادث مرور خطيرة كما كانت ولازالت سببا في زحمة مرورية مثيرة للأعصاب تمتد على مسافة طويلة عبر هذا المسلك الذي تحول إلى معبر صعب المنال وبالرغم من الشكاوى العديدة التي رفعت إلا أن الوضع لازال على حاله وازداد سوءا مع اقتراب موسم الصيف الذي يعود فيه الحكم لباعة الخضر والفواكه ويكون ذلك بطريقة فوضوية لا يحكمها أي ضابط في غياب الجهات المعنية وعلى راسهم كلب الجنرالات تبون والذي يهدد معارضيه بالحجر.