تسود مخاوف في الأوساط الأوروبية بسبب تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي ومدى تأثيرها الذي قد يؤدي إلى ظهور ما تسمى “روبوتات قاتلة”.
ودعت النمسا إلى بذل جهود جديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأسلحة وذلك خلال استضافتها مؤتمراً بعنوان “الإنسانية على مفترق الطرق: أنظمة الأسلحة المستقلة وتحديات التنظيم” ويهدف المؤتمر إلى إحياء المناقشات المتعثرة إلى حد كبير حول هذه قضية تطور الذكاء الاصطناعي وضرورة وجود ضوابط تنظمه لكبح أي عواقب غير محمودة قد يؤدي إليها ومع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فإن أنظمة الأسلحة التي يمكنها القتل دون تدخل بشري تزداد ظهوراً ووضوحاً مما يثير تحديات أخلاقية وقانونية تقول معظم البلدان إنها تحتاج إلى التصدي لها في أقرب وقت ممكن.