تزيد موجة الحر التي ضربت قطاع غزة من معاناة النازحين الغزيين في الخيام التي تؤويهم بعد أن اضطروا للنزوح من منازلهم إلى وسط وجنوب القطاع إثر الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ سبعة أشهر.
ومنذ يومين يقع القطاع تحت تأثير موجة حر غير مسبوقة تأثر بها جميع السكان والنازحين الذين يعانون من ظروف معيشية وصحية صعبة للغاية بسبب الحرب خاصة أن خيامهم تفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية وقال محمد القريناوي أحد النازحين من غزة إلى مدينة دير البلح إنه وعائلته عانوا بشكل غير مسبوق من موجة الحر المتواصلة في القطاع لافتًا إلى أن الخيام التي نزحوا إليها تزيد من معاناتهم وقال: “كنا في السابق نستخدم المراوح وأجهزة التكييف في منازلنا أما اليوم ومع موجة الحر والبنية التي تتكون منها الخيام فإن الوضع صعب للغاية” مبينًا أنهم يعتمدون على الأطباق البلاستيكية والأدوات التقليدية للتكيف مع حر الخيام.