بعد الحرب الباردة الاولى والتي ادت الى طفرة في الاسلحة الباليستية اليوم يدفع الصراع في اوكرانيا وفي شبه الجزيرة الكورية الدول المعنية إلى سباق تسلح حميم خصوصا في الأسلحة الهجومية الأكثر تطورا في هذا السياق تعتزم الولايات المتحدة واليابان مواصلة التعاون العسكري وهما بصدد الاتفاق هذا الأسبوع على تطوير مشترك لصاروخ اعتراضي لمواجهة الرؤوس الحربية فرط الصوتية التي تطورها كل من الصين وروسيا وكوريا الشمالية حسب ما قالت صحيفة “يوميوري” اليابانية اليوم.
الصحيفة اليابانية أشارت إلى أن الهدف من الاتفاق الذي ينتظر اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا المرتقب يوم الجمعة القادم بالولايات المتحدة هو استهداف الأسلحة المصممة لتفادي الدفاعات المضادة للصواريخ الباليستية الحالية وصحيفة “يوميوري” لم تشر إلى المصدر الذي استقت منه المعلومات ولم يعلق حتى اللحظة المسؤولون في وزارة الخارجية اليابانية أو نظراؤهم في الخارجية الأمريكية وتتميز المقذوفات فرط الصوتية عن الرؤوس الحربية الباليستية التقليدية التي تحلق في مسارات يمكن التنبؤ بها في أثناء سقوطها من الفضاء على أهدافها بإمكانيتها تغيير مسارها وهو ما يجعل استهدافها أكثر صعوبة.