صدع نظام العجائز رؤوسنا بالهتافات الفارغة والشعارات الرنانة والنفخة الكذابة “نحن مع حق الشعوب في تقرير مصيرها” “نحن مع الشعوب في حق العيش الكريم”” نحن مع الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي والشعب التونسي” فتعالى معي عزيزي المواطن البائس اخبرك بما تفعله عصابة الشر بهذه الشعوب المنكوبة ولكن اطرح عليك سؤال اولا ماذا فعل نظام شنقريحة لنا ونحن نتقاتل على حبات العدس وكسرات الخبز وأصبحنا اضحوكة العالم بعدد الطوابير الذي لا ينتهي بماذا افادنا نحن نظام العصابة حتى يستطيع ان يفيد شعوب المنطقة.
لنبدأ بالشعب الفلسطيني والذي لم يستفد ولو بدولار واحد من الجنرالات مند استحوذوا على السلطة ولم يبعثوا بجندي واحد أو برصاصة واحدة لمساندة الفلسطينيين في ثورتهم مجرد نباح على الإعلام الوسخ والركب على موجة القضية الفلسطينية أما في الواقع (فنحن ليس لنا مشكل في الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها مشكلتنا هي القضية الفلسطينية نفسها)هدا ليس كلامي بل الكلام الذي صرح به الشاذ تبون سابقا أمام وزير الخارجية الأمريكية أما الشعب الصحراوي فنسبة الأمراض الخطيرة المعدية والجهل والمجاعة المنتشرة بين الصحراويين في تندوف فاقت كل النسب العالمية كما أن كل الإعانات الأوربية والمواد الغذائية الاستهلاكية التي تعطى للمحتجزين بتندوف يستفيد منها الجنرالات وابنائهم و يقومون ببيعها في غرب إفريقيا عبر موريتانيا ومالي فقط الجنرالات يتاجرون بقضية وهمية خاسرة ويستغلون الصحراويين ابشع الاستغلال أما الشعب التونسي الشقيق فلقد وصلته بدوره لعنة الجنرالات مند تحالفا الغبيان تبون و قيس والطوابير تملأ شوارع تونس وشبه مجاعة في البلاد لهذا اتفق الجميع أن طمع الجنرالات سينقلب عليهم ونظرية تقرير المصير ستجعل القبايليين والطوارق وقبائل مزاب يعلنون الانفصال وهذا ما سنصل إليه بسبب الجنرالات والتاريخ بيننا.