في خطوة مهمة نحو تحديث الممارسات الدينية أدخلت السلطات السعودية روبوتات توجيهية تعمل بالذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام في مكة في إجراء يمثل توازنا بين الممارسات الدينية ومزايا التكنولوجيا الحديثة.
وتمثل هذه المبادرة التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك لحظة محورية في دمج أحدث التقنيات في تجربة العبادة في أحد أكثر المواقع المقدسة في الإسلام وبحسب تقرير نشره موقع (cryptopolitan) يهدف إلى دمج تقنية الذكاء الاصطناعي إلى توفير الرعاية والمساعدة للمصلين أثناء أداء مناسك العمرة وتعمل هذه الروبوتات الذكية المزودة بشاشات تعمل باللمس مقاس 21 بوصة كمساعدة للمصلين في أداء الشعائر الدينية وطلب الإرشاد ومع القدرة على ترجمة إحدى عشرة لغة بما في ذلك العربية والإنجليزية والروسية والفارسية والتركية والأردية والصينية والبنغالية.