مع اقتراب الانتخابات الأوروبية يكثف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهوده لمواجهة اليمين المتطرف الذي يواصل بناء الزخم بين الناخبين.
وبعد مرور عدة أسابيع على بدء الحملة الانتخابية ظهر فشل خطة ماكرون التي قامت على إضفاء طابع درامي على المعركة ضد حزب التجمع الوطني اليمين المتطرف والتأكيد على صراع الأيديولوجيات والتهديد الروسي بهدف تعبئة الناخبين ومنعهم من اللجوء للمرشحين المنافسين وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه معهد “إيفوب” حصول اليمين المتطرف بقيادة رئيس حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا على 30% من الأصوات مقابل 21% لائتلاف ماكرون وفي إطار المعركة الشاقة لاستعادة دعم الناخبين لجأ ماكرون وحزب “النهضة” الذي يقوده لسياسة الرد بقوة على صعود حزب التجمع الوطني وفقا لما ذكرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.