قررت لجنة من كبار علماء الجيولوجيا عدم منح “حقبة التأثير البشري” مكاناً خاصاً في الجدول الزمني الجيولوجي للأرض بعد خلاف حول الموعد المحدد لبدء عصرنا.
وبعد 15 عاماً من المداولات أثبت فريق من العلماء أن البشرية غيّرت العالم الطبيعي بشكل جذري لدرجة أنها أطلقت حقبة جديدة في تاريخ الأرض من ارتفاع مستويات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة إلى انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة وهلاك الكثير من الأنواع الأخرى والتداعيات الناجمة عن التجارب النووية.. عوامل كثيرة قُدّمت كدليل على أن العالم دخل عصر الأنثروبوسين أو حقبة التأثير البشري في منتصف القرن العشرين لكن الاقتراح رُفض في تصويت مثير للجدل أيّده الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية وفق ما ذكرت الهيئة الإدارية الناظمة لهذا المجال في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.