تحولت أدوات الصراع العسكري في السودان بشكل كامل حيث أصبح الطرفان يعتمدان على سلاح المسيرات الموجهة عن بعد عوضًا عن الجنود المشاة عند انطلاقة الحرب في 15 أبريل العام الماضي.
وبدأ الجيش السوداني أكثر استخدامًا للطائرات المسيرة في الحرب ضد قوات الدعم السريع خصوصًا في منطقة أمدرمان خلال فبراير الماضي ووفقًا لمصادر أمنية تحدثت لـ “إرم نيوز” فإن الجيش السوداني لم يخض أي معركة على الأرض مع قوات الدعم السريع في المناطق التي سيطر عليها مؤخرًا بـ “أحياء أمدرمان القديمة” ومنطقة الإذاعة والتلفزيون وإنما كان يستخدم الطائرات المسيرة قبل أن يدخلها بعد ذلك عبر مشاة الجيش ومنذ بدء الحرب في 15 أبريل العام الماضي بدا واضحًا تفوق قوات الدعم السريع في جانب المشاة على الجيش السوداني الذي آثر التخندق داخل مواقعه وآثر بعد ذلك الاعتماد على سلاح الطائرات المسيرة.