على إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم أمس العاصمة السورية دمشق، فقد أعربت الجزائر اليوم الخميس عن إدانتها الشديدة لهذين التفجيرين، و جددت استنكارها “الشديد” لمثل هذه “الأعمال الإجرامية” وتأكيدها على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه “السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا”.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف لوكالة الانباء الجزائرية: “ندين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين هزا يوم أمس العاصمة السورية دمشق”، مشيرا أنه “أمام هذه الأفعال المروعة، نتقدم بتعازينا لأسر وذوي الضحايا ونعرب عن تضامننا مع سوريا الشقيقة”.
و أضاف قائلا نفس المصدر: “و إذ نجدد استنكارنا الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية وتأكيدنا على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل اجتثاث ظاهرة الإرهاب ودحرها، فإننا نؤكد على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا”.
و تابع السيد بن علي الشريف قوله: “كما يحدونا الأمل في أن يفضي مسار الحوار حول الأزمة السورية إلى إيجاد مخرج يوقف إراقة الدماء وينهي معاناة الشعب السوري ويكفل الحفاظ على سيادته واستقلاله وسلامة و وحدة أراضيه”.