انتشرت في الآونة الأخيرة شبكة معروفة باسم 764 تروج لأسوأ أشكال المحرمات الإنسانية وأكثرها دناءة مع نية إستراتيجية للغاية تتمثل في استخدام ذلك لإيذاء الآخرين وانتهاك حقوقهم.
وهذه الشبكة مسؤولة عن انتهاكات مروعة وابتزاز في جميع أنحاء العالم وبدأت السلطات وشركات التكنولوجيا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها 764 ليس موقعًا أو مكانًا أو مجموعة بل هي شبكة من المجتمعات عبر الإنترنت تستخدم العديد من منصات الوسائط الاجتماعية وفي المقام الأول “تلغرام” وديسكورد حيث يتم إنشاء المحتوى ونشره وهناك فصائل متعددة داخل المجتمع يرأس كل منها قادة مختلفون الهدف وراء هذا الكابوس هو الابتزاز الجنسي الذي أصبح منتشرًا بشكل متزايد وبالمعنى الأوسع يقوم المخادع بإقناع الضحية بأن ترسل صوراً فاضحة لها ثم يستخدمها لإخضاعها لإرادته.