كل ائمة المساجد في العالم تتوفر على مكانة محترمة وهيبة بين الناس ويكونون معروفون بالورع والتقوى وحسن الاخلاق هنا اتحدث عن الائمة الشرفاء النبلاء بالعالم اما عندنا بالجزائر فحدث ولا حرج فالإمام ان لم يكن موالي للعصابة ومنبطح لتبون والمسؤولين اللصوص فهو موالي للشيطان وزبانيته ويفعل أفعال يخجل المواطن السكير ومدمن المخدرات فعلها فما دمت تتحدث عن الجزائر فلا داعي للانبهار او التعجب فبلدنا المنكوبة هي مصدر البدع والعجائب.
كما قلنا من قبل فان الائمة عندنا بالجزائر أنواع فالنصف الأكبر منهم طبالين للنظام وموالين للجنرالات وكلابهم وهؤلاء هم من حرموا الخروج على الحاكم وازلامه واتهموا رجال ونساء وأطفال الحراك المبارك بالملاحدة والكفرة فقط لمجرد اعتراضهم على ظلم العصابة وقولهم لا لحكم العسكر بل اخرج فقهاء قصر المرادية فتاوي تبيح قتل المتظاهرين العزل بدعوى تثبيت النظام ونبذ الفتنة والتفرقة في البلاد وحماية حاكم البلاد الشرعي من الثوار العلمانيين الكفرة وهم من حللوا اكل لحم الكلاب والحمير للشعب المغبون وشرعوا لنشر المثلية بين أطفال الجزائر بدمج دروس مسيحية مع شريعتنا الإسلامية ليعطوا للمثلية واللواط غطاء ديني بالبلاد…والنصف الآخر من الائمة والعلماء ببلادنا موالي للشيطان بمعنى الكلمة فهناك من يصطاد الرجال المصلين بالمساجد والأطفال لممارسة اللواط والشذوذ الجنسي عليهم إما بإغرائهم بالمال او بتوفير الطعام والشراب لهم مجانا مقابل ليلة جنسية شاذة وبقلب المسجد اما الذين يقومون بتحفيظ القرآن الكريم للنساء والأطفال فهؤلاء يعيثون فسادا في بيوت الله بكل وقاحة وفجور فكم من بنت عذراء فقدت عذريتها بمسكن المسجد وكم من طفل هتك عرضه فوق سرير الامام والاخبار الرسمية و الرقمية مليئة بفضائح من هذا القبيل…اما البقية القليلة من الائمة وهي البقية التي مازال ضميرها حي وتخاف الله عز وجل فهي التي من حين لحين يتعرض أحدا منهم لمحاولة القتل بالسكين والسيف وسط المسجد ويدعون ان الفاعل مريض نفسي ومجنون وهي البقية من الائمة التي من وقت لوقت يزج بأحد منهم في السجن بتهم باطلة وبغير دليل او فعل واضح فسبب محاولة قتل هؤلاء الائمة والزج بهم في السجون هو قول كلمة حق في وجه حاكم ظالم وفضح اعمال السرقة والنهبة التي تقوم بها عصابة تبون وشنقريحة على منابر المساجد وبسبب احتجاجهم على الظلم والفقر والجوع الذي يعيشه المواطن البسيط ونحن نعلم انه في بلادنا سب الرب عزوجل وسب الرسول والصحابة والملائكة ولن تجد أحدا يحاسبك او يعاقبك ولكن ان تفضح الشاذ تبون والمخنث شنقريحة والعصابة فحياتك عندها لا تساوي حياة كلب عاش ذليلا ومات ميتة الجيف والحيوان.