في بلاد ميكي وبشهر رمضان جدّد المواطنين بالعاصمة على غرار باقي الولايات مطلبهم المتمثّل في توفير النقل للتوجّه للبلديات المجاورة وتنظيم النقل على مستوى المنطقة في ظلّ اعتمادهم على خط وحيد يربط بين عين طاية وقهوة الشرقي مرورا بوسط المرس تمنفوست وأحياء الجزائر الشاطئ التابعة إقليميا لبلدية برج البحري.
وفي الشهر الكريم يعرف هذا المحور الذي يربط بين أربع بلديات اضطرابا يوميا نتيجة ممارسات الناقلين السيئة وذلك بعدم احترام خط النقل كاملا وتفضيل بعضهم للخط الثاني الذي يربط عين طاية بقهوة الشرقي برج الكيفان مرورا بوسط برج البحري بفعل حركيته وسهولته وهو ما أثّر سلبا على تنقّل المسافرين خاصة من فئة التلاميذ والعمال أمام ضرورة الانتظار الطويل في طوابير المحطات والتدافع والعراك للظفر بمكان في الحافلة بمحطة عين طاية علاوة على ما يقع اثناء الزحام داخل الحافلة من سرقة للهواتف و محفظات النقود والتحرش الذي تتعرض له النساء والأطفال والذكور داخل الحافلات بشكل مقزز لا يفرقون بين عازبة او متزوجة او قاصر وذكر حافلات تضج بالمجرمين والمكبوتين جنسيا من ذكور واناث يفرغون كبتهم وشذوذهم الجنسي على الركاب المقهورين ويصطف عدد معتبر من الحافلات المنتهية الصلاحية في الاتجاه الثاني علاوة على تفضيل بعض السائقين حصر خط النقل بين تمنفوست وقهوة الشرقي دون الوصول إلى وسط المرسى وعين طاية وهو ما يثير استياء مستعملي هذا الخط كونه يزيد معاناتهم في الانتظار والمصاريف الإضافية وقد يضطر المواطنين للمبيت في الخلاء عرضة للذئاب البشرية ولخطر القتل والاغتصاب اذا قرر السائق عدم المرور على المحطة التالية عند الليل خوفا من التعرض الى قطاع الطرق المحليين ومن جهة أخرى عند بلوغ دروة النقل فلابد من تواجد الشرطة لان الامر يصبح خارج السيطرة من عراك وشجار مميت على موقع في الحافلة او على التذكرة او عند تحرش رجل برجل نعم تقع اشياء شاذة مقززة في حافلاتنا وأمام هذه المعطيات التي تلخّص واقع الحركة في الوطن فنرجو من الجنرال شنقريحة حاكم البلاد ان يعطي لكل مواطن سيارة من الاسطول من السيارات الذي يمتلكه ابنائه تضامنا مع المواطن المغبون.