مع دخول إيران فترة الصمت الانتخابي تتواصل التوقعات بعزوف كبير عن المشاركة في العملية الانتخابية وهي عملية وصفها سياسيون ومراقبون بـ “الفارغة وغير العادلة”.
وتجري الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس خبراء القيادة في إيران وأظهرت نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته إذاعة وتلفزيون الحكومة الإيرانية قبل شهر من الانتخابات أن 52 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع ليسوا على علم بإجراء الانتخابات من جهته نشر استطلاع لموقع “خبر أونلاين” نقلًا عن مركز حكومي أن نسبة المشاركة في الانتخابات ستكون 30% فقط في المحافظات و15% في العاصمة وأزالت وسائل الإعلام ما نشرته عن الاستطلاعات وأوضحت أن ذلك جاء بطلب من السلطات باعتبار هذا النشر “مخالفا للقانون”وهذه هي الانتخابات الأولى بعد الاحتجاجات التي عمت البلاد بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر 2022 ويصفها مراقبون بأنها “الاختبار الأول لشرعية النظام”.