باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي رغم تطورها الكبير وتقديمها خدمات في مجالات واسعة تثير القلق والمخاوف إذ أصبحت تستخدم لتمثيل أو تحريف آراء الشخصيات التاريخية والحالية بطرق تثير مخاوف أخلاقية.
وما يعزز هذه المخاوف “التزييف العميق” الناتج عن الذكاء الاصطناعي الذي ينتشر بشكل متزايد ما يجعل من الصعب التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مزيف وبين ما هو حقيقي ومزيف حيث يمكن انتحال صفة شخصيات معروفة للتلاعب بالرأي العام وربما تغيير الانتخابات وتستخدم تقنية التزييف العميق الذكاء الاصطناعي لإنشاء الصور الثابتة ومحتوى الفيديو والصوت ومعالجتها ما يجعل من الممكن تبديل الوجوه بشكل مقنع أو تركيب الكلام أو تصنيع مقاطع الفيديو أو تغييرها.