تدخلت وزارة الشباب والرياضة ليتغلي قرار تأجيل انتخابات الفاف يوم 27 أبريل المقبل، حيث طالبت الوزارة من الأمين العام للإتحادية الجزائرية لكرة القدم أحمد يحياوي بسحب البلاغ الذي يشير إلى تأجيل الجمعية العمومية الانتخابية للهيئة الكروية الوطنية.
وطالبت وزارة الشباب والرياضية بقيادة الوزير الهادي لود علي من اللجنة المنظمة للجمعية الانتخابية للفاف، بتنظيم الجمع العام في وقته المحدد يوم 20 مارس الجاري، الشيء الذي تدخلا في شؤون الاتحادية، مما يزيد من تعقيد الأمور وقد يضع الكرة الجزائرية في أزمة خارجية مع الفيفا.
ويعتبر تدخل الوزارة الوضية خرقا للقوانين المنظمة للإتحادية الجزائرية، والتي تتلائم مع توصيات الاتحاد الدولي الفيفا، حيث تنص المادة 26.1.3 على ضرورة استقبال اللجنة المكلفة لطلبات المرشحين 30 يوما قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية، الشيء الذي جعل اللجنة تؤجل الجمع العام إلى شهر أبريل.
ويشكل تدخل الوزارة سابقة في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الشيء الذي قد يجعل الفيفا تتدخل وتجمد نشاط الكرة الوطنية، في حالة وصول الخبر إلى مسؤولي الاتحاد الدولي بسويسرا، الشيء الذي قد يعرض المنتخبات الوطنية والأندية للحرمان من أي مشاركات خارجية، مثل ما حصل مع الاتحاد الكويتي بسبب تدخل الحكومة في شؤونه الداخلية.
وفي نفس السياق توصلت اللجنة المكلفة بانتخابات الفاف، بطلبات 3 مرشحين جدد يسعون لرئاسة الاتحادية، وهم شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، عبد الكريم مدوار رئيس جمعية الشلف، وعمر غريب مسؤول نادي مولودية الجزائر، ليصبح عدد المرشحين لرئاسة الفاف، خمسة مرشحين إلى جانب الوزير السابق مولود عيساوي وخير الدين زطشي المدعوم من وزارة الشباب والرياضة.