تسعى فرنسا إلى إعادة تنظيم وجودها في أفريقيا بعد الانتكاسة التي عرفتها في منطقة الساحل الأفريقي نتيجة صعود أنظمة عسكرية إلى الحكم.
وتركز السلطات الفرنسية على كوت ديفوار ضمن سلسلة تغييرات تجريها على قواعدها في القارة السمراء وقالت مجلة “جون أفريك” في تقرير لها إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي عيّن للتو جان ماري بوكيل “مبعوثًا شخصيًا له إلى أفريقيا” يواصل إعادة تنظيم النظام العسكري الفرنسي في القارة وسيكون وزير الدولة السابق للتعاون في عهد نيكولا ساركوزي مسؤولاً عن شرح الأساليب للدول التي تستضيف القواعد الفرنسية وهي: السنغال وكوت ديفوار والغابون وتشاد وأوضح التقرير أنه “فيما يتعلق بأبيدجان فقد تم بالفعل اتخاذ العديد من التدابير”وذكرت “جون أفريك” أن الإليزيه يخطط لإضفاء طابع محلي أكثر على مجمعاته العسكرية في أفريقيا وستتم إعادة تسمية القاعدة الإيفوارية خلال الأسابيع المقبلة.