أصبح جميع المواطنين البؤساء بالجزائر يعلمون أن الديكتاتورية العسكرية المرتبكة والمحتضرة هي المسؤولة الأولى عن الأزمة المتعددة الأوجه التي تعصف بالبلاد وبالمنطقة فالشعب يعيش في حالة احتقان وغيلان لا يبشران بالخير وجيراننا العرب والافارقة يعلنون العداء للجزائر ويكرهون التعامل مع عصابة الشر في كل المجالات.
ويرجع السبب في تقهقر السلطة في البلاد وإضعاف الدولة واستعباد الطبقة السياسية واذلال الشعب وانتشار الرقابة البوليسية وقمع المجتمع المدني واعتقال المواطنين بلا وازع قانوني او شرعي يرجع كل هذا الى جشع وطمع جنرالات السوء وسياستهم الهوجاء والخرف الذي اصابهم بعد تجاوز اغلبية العصابة سن السبعين ربيعا وكشفت الفضائح اللاأخلاقية للجنرالات والهزائم الدبلوماسية المتتالية في النهاية للعالم اجمع أن الديكتاتورية العسكرية المرتبكة والمحتضرة هي المسؤولة الأولى عن الأزمة المتعددة الأوجه التي تعصف بهذا البلد المغبون وان النفخة الكذابة و العجرفة السخيفة والتلويحات الجوفاء لعبد المجيد تبون وكيل الجنرالات ومهرجهم الأول تزيد من تعميق سخافة الوضع الكارثي والمأساوي أصلا ويواصل جنرالات السوء بإفلاسهم وسَيْلِ حماقاتهم إغراق المنطقة في مهاوي أزمات خطيرة والوقوع في حرب ضارية قد تعصف بالمنطقة كلها واصبح اللجوء الى توظيف تقنية كبش الفداء التي تستغلها عصابة قصر المرادية باتت مرهقة ومكشوفة وأن أي محاولة لتحميل الأجنبي مسؤولية الإفلاس الذاتي مناورة محكومة بالفشل ومحاولة يائسة للكذب على الشعب البائس.