يشهد قطاع النشر الأدبي على غرار مجالات أخرى كثيرة حالة من الغليان بعد أن اهتز بفعل الثورة التكنولوجية التي أطلقتها برامج الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي” ChatGPT.
ويبدي العاملون في هذا القطاع “شعورًا عميقًا بعدم الأمان” وفق ما يؤكد يورغن بوس مدير معرض فرانكفورت للكتاب وهو الأكبر في العالم والذي اختتم أعماله الأحد وكان هذا الموضوع في قلب المناقشات طوال الأسبوع ويتساءل هؤلاء بحسب بوس “ماذا سيحلّ بالملكية الفكرية للمؤلفين؟ ومن يملك حقًّا المحتويات الجديدة؟ وكيف يمكن دمجها في سلاسل القيمة؟”وكلها أسئلة تؤرق بال المبدعين.