العلم لا حدود له فقد أثارت التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مخاوف متزايدة بعد أن كشفت شركات التكنولوجيا عن ابتكارات قادرة على إحياء المتوفين ككيانات ثلاثية الأبعاد بما يسمى “تقنية الحزن”.
وتهدف هذه التكنولوجيا المتقدمة للحفاظ على الذكريات وتقديم العزاء للأفراد المكلومين إلا أنها تُشكل مخاوف أخلاقية ونفسية وبحسب تقرير نشره موقع “ديلي ستار” البريطاني فإن من خلال استخدام مجموعة واسعة من مصادر البيانات بما في ذلك مقاطع الفيديو والصور وأرشيفات الوسائط الاجتماعية والرسائل النصية تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على إعادة إنشاء ما يشبه الاشخاص المتوفين بدءًا من روبوتات الدردشة الأساسية إلى الصور الرمزية المتطورة التي تحاكي المظهر والصوت.