تعيش البشرية في عالم رقمي غني بالمعلومات حيث البيانات هي العملة الجديدة ومراكز البيانات هي الخزائن التي تحميها وتدعمها وارتفعت كمية البيانات التي يتم إنشاؤها كل عام من 2 زيتابايت في عام 2010 إلى 44 زيتابايت (44 تريليون غيغابايت) في عام 2020.
وقد أدى هذا إلى زيادة الطلب على تخزين البيانات ومعالجتها مما أدى إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم وفقا لموقع “visual capitalist” تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 8000 مركز بيانات في العالم.ينتهي الأمر بالعديد من هذه المراكز إلى التجمع معا بسبب البنية التحتية المفيدة والأحكام المقدمة من الحكومات والمرافق المحلية.كما أنها تحتاج أيضا إلى قدر كبير من الطاقة غالبا ما لا يقل عن 100 ميغاواط لكل مركز مما يجعل استهلاك الطاقة أحد أفضل الطرق لقياس الحجم الإجمالي للسوق.وفي حين أن غالبية أسواق مراكز البيانات هذه تقع في الولايات المتحدة إلا أن بعضها منتشر في جميع أنحاء آسيا وأوروبا.