حينما كنا نقول للشغب المغبون ان نظام الجنرالات هو الراعي الرسمي للدعارة والمثلية بالجزائر وانه هو المسئول الأول عن تفشي الايدز والامراض الجنسية المعدية بين المواطنين البؤساء فإننا لم نكن نتحدث من فراغ ولا نصب النار على الزيت لخلق البلبلة في مجتمعنا الضائع فالكل يعلم مثلية والشذوذ الجنسي لدى عصابة عجزة الجنرالات والشاهد على ذلك ما يحدث من لواط وجنس شاذ مختلط في الثكنات العسكرية بين الجنود ورؤسائهم والجنود فيما بينهم وما يحدث في السهرات الخاصة للجنرالات حيث يحضر فيها اشهر مغني الواي واي المثليين الذي تصرف عليهم أموال طائلة من أموال الشعب ويمارسون شذوذهم الجنسي بكل حرية بالجزائر تحت عباءة الجنرالات.
خرج علينا نظام العصابة وعلى لسان وزارة التعليم والبحث العلمي مديري الجامعات والثانويات بضرورة التقيد بالمذكرة الخاصة بتمديد مواقيت فتح مرافق مؤسسات التعليم العالي والثانوي إلى غاية منتصف الليل في خرجة غريبة وشاذة لم تقم بها حتى اليابان والصين والولايات المتحدة الامريكية ودول اروبا وهي الدول التي تعطي الأولوية للتعليم في بلدانها نظرا لان التفوق العلمي هو السبيل للرقي والتطور للأمم فهذه الدول اغلبها جميعا تنتهي الدراسة عندها عند الساعة الثالثة زوالا أي قبل العصر ليتسنى للطالب ان يعيش حياته الطبيعية لمزاولة الرياضة وهواياته المفضلة ويستمتع بوقته اما ان يفرض نظام العجزة علينا بالجزائر توقيت الحانات والخمارات على بناتنا وابائنا بقوة القانون فالغاية منه ليس هي الرقي بالتعليم والتحصيل عند الطلبة فالغاية الحقيقية منه هي وضع ستار لبنات وأبناء الجامعات والثانويات اللواتي يمتهن الدعارة والمثلية في الشبكات المحلية والدولية امام ذويهم والجيران للمهن القذرة التي يقومون بها فان رجعت البنت او الغلام بعد منتصف الليل الى منزلها تجد حجة امام الآباء والجيران بانها كانت ماتزال تدرس في الجامعة او الثانوية وهي او هو كانا في الواقع تحت صدر رعية صيني او افريقي او في شقة مأجورة مع زبون خليجي يعرضن عليه مؤهلات الجزائر الشابة فلا توجد دولة في العالم تعطي لأبنائها هذا التوقيت المشبوه الا لغاية الترويج للسياحة القاصرات والغلمان كما يحدث الآن في الجزائر .