أعادت هجمات مليشيات الحوثي البحرية للأذهان عمليات قرصنة الصوماليين للسفن التجارية في باب المندب قبل تدخل تحالف دولي متعدد الجنسيات لردعها.
فرغم اختلاف الأوضاع والأهداف فهناك اشتراك في الوسائل حيث يسعى الحوثيون لتهديد حركة التجارة العالمية وتهديد الملاحة مثلما كان يفعل القراصنة الصوماليون بين 2007 و2010 لكن بهدف جمع المال وفق خبراء وقال خبراء في تصريحات منفصلة لـ”العين الإخبارية” إن “العالم اليوم يدفع ثمن إخراج الحوثيين من قوائم الإرهاب رغم أن هذه المليشيات ليست سوى عصابة مسلحة لا تختلف عن عصابات القرصنة في خليج عدن وباب المندب وحذر الخبراء الغرب والمجتمع الدولي من استمرارهم بعدم تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية قائلين إن ما يقوم به الحوثيون اليوم في البحر الأحمر هو نتيجة التقاعس عن رفض تصنيفهم كمنظمات إرهابية تستوجب الردع.