تعهد الاتحاد الإفريقي بـ”عدم التسامح” مع استعمال الطرق غير الدستورية للوصول إلى الحكم في إشارة للانقلابات العسكرية التي شهدتها القارة.
جاء ذلك خلال الندوة الـ10 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي احتضنتها الجزائر الأحد والتي هيمنت على أعمالها قضية الانقلابات العسكرية في القارة وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي خلال الندوة التي عقدت في مدينة وهران غرب الجزائر إن “القارة الإفريقية تمر حاليا بتحديات كبيرة في المجالات السياسية والأمنية والمناخية والتنموية” داعياً إلى مواجهتها بشكل جماعي عبر تنسيق الجهود والإجراءات وتكثيف المشاورات من جانبه لفت وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية على نطاق واسع وبشكل متسارع على الصعيد القاري ولا سيما في منطقة الساحل الصحراوي وقال عطاف في كلمة في الندوة إن “المنطقة أضحت عنواناً بارزاً لغياب الأمن والاستقرار من شرقها إلى غربها ومن البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي وسط استفحال آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة وتفاقم بؤر التوتر والنزاعات والصراعات وتجدد ظاهرة التغيرات غير الدستورية للحكومات”.