تبدو القمة الأوروبية المقررة في 14 و15 من الشهر الجاري وكأنها منعطف خطير ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا بل أيضاً بالنسبة لمستقبل أوروبا حسبما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وتعلق الصحيفة على مشهد من حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي قبل أيام لتقول إن صورة مؤثرة في غياب الصوت بدت خلال الحفل إذ بدا زعيمان أوروبيان منهمكين في مناقشة محتدمة ورغم وجودهما في بوينس آيرس فإن تركيزهما ينصب على مصير أوروبا تضيف الصحيفة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يدافع عن قضيته بحماس مدركًا تمام الإدراك أن المخاطر هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لأمته وفي مواجهة حرب لا هوادة فيها ضد الغزاة الروس تواجه أوكرانيا موارد مستنزفة وتوترات سياسية وتراجع الدعم الغربي ما يجعل المساعدة الخارجية أمراً بالغ الأهمية وأكدت الصحيفة أنه بينما تشهد الديمقراطيات الأوروبية تحولًا في أواخر عام 2023 فإن احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يكتسب زخمًا في واشنطن إذ يؤثر هذا التحول على الجمهوريين لعرقلة حزمة مساعدات لأوكرانيا تبلغ قيمتها 60 مليار دولار اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.