لا يزال سكان مناطق الجبل الأخضر الليبية وتحديدًا درنة يواجهون تحديات خطيرة بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من فيضانات مدمرة شهدتها المنطقة وخلّفت دمار ما يقارب 10 آلاف مبنى وتضرر 250 كيلومترًا من الطرق.
اليوم لا يزال قرابة 40 ألف شخص نازح دون مأوى يعيشون موزعين على 26 موقعًا تديره السلطات المحلية بما في ذلك مدارس في بنغازي ودرنة والبيضاء وأشار البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وفق بيانات مصدرها القمر الصناعي إلى أن حجم الحطام تخطى 25 مليون طن ويعيش الناجون من هذه الكارثة اليوم أوضاعًا صعبة جراء التداعيات البيئية والصحية الناجمة عن الفيضانات التي جرفت آلاف السكان إلى البحر مع تدفق نحو 30 مليون متر مكعب من المياه.