ذهب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إلى أن الخوف سيطر على سكان غزة مع اقتراب انتهاء موعد الهدنة الأصلية التي استمرت أربعة أيام والتي جلبت هدوء نادراً وارتياحاً للسكان الذين يستعدون للجولة التالية من العنف.
وأضاف التقرير أن أهالي غزة تنفسوا الصعداء بالتزامن مع إعلان الخارجية القطرية موافقة طرفي الصراع على تمديد الهدنة الإنسانية في غزة لمدة يومين وهي فترة راحة أخرى للقطاع الذي مزقته الحرب ولعائلات الرهائن الإسرائيليين الذين لم يتم إطلاق سراحهم بعد وقال التقرير إن التوقف المطول للحرب والموافقة على مزيد من الهدن الإنسانية لا يعنى السلام بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن “أي تمديد للهدنة سيكون قصير الأجل وإن الحرب ستستمر” ومكررًا تعهده بالقضاء على حركة حماس المسلحة إلا أن الجميع يتفق على أن تمديد الهدنة الإنسانية يفتح المجال نحو زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية الإضافية للمدنيين الأبرياء الذين يعانون في جميع أنحاء قطاع غزة ويساعد في الوصول إلى عدد أكبر من الرهائن الموزعين في قطاع غزة ويقود إلى فرصة لتمديد جديد يُفضي إلى تبادل للأسرى من كلا الطرفين.