تاريخ فلسطين المليء بالتضحيات والابطال والمجاهدين والمجاهدات الصادقين والصادقات الذين نحتوا اسمائهم بحبر من الدم على مكتبات التاريخ مدونين قصص واساطير ستظل تتحاكى وتتناقلها أجيال وراء أجيال مند عهد صلاح الدين الايوبي الى حقبة الشيخ ياسين وسناء مضحلي وحركة حماس كلهم كانوا ومازالوا شوكة في حلق الأعداء والغزاة ورمزا للمقاومة وللعزة الاسلامية العربية…
اليوم تبون الشاذ وعصابة اللقطاء واعلامهم الوسخ يحاولون كعادتهم تسويق مسرحيات وصور عن بطولات وانجازات وهمية لا توجد الا في مخيلتهم الشاذة وقنواتهم البدائية ويجاهدون للركب على موجة الانتفاضة المباركة بفلسطين وحشر اسم الجزائر بكل الوسائل القذرة من كذب وبهتان في القضية من اجل تلميع صورة المنبطح تبون وعصابته الوسخة فبلادنا التي لم يستشهد فيها جندي واحد من الجيش الشعبي كباقي الجيوش العربية في سبيل القضية الفلسطينية مند بدأت الانتفاضة العربية ليومنا هذا ولم ترسل رصاصة او بندقية او حتى لتر من الغاز الذي تستحوذ عليه إسرائيل بمباركة الجنرالات وتقصف به اليوم غزة ومحيطها تحاول اليوم على لسان اعلام الذل والعار للجنرالات لعب دور المنقذ الأسطوري للفلسطينيين وإظهار المهرج تبون بصورة الرئيس الزعيم الذي يضحي من اجل القضية نعم تبون الذي طرد من مجموعة بريكس طرد الكلاب و ضرب بخطته الغبية لحل نزاع النيجر عرض الحائط وعلاقته الشاذة مع سائقه الشخصي التي أصبحت حديث الساعة وكيف اصبح الشاذ تبون كلبا ذليلا عند سائقه الشخصي فاقدا للشخصية ولهيبة الرجال يوجهه سائقه حيث ما يشاء بالإضافة الى ان المواطن الجزائري في عهدت المنبطح تبون اصبح يعيش معيشة الحيوان في قمة الذل و الحقارة يقتات من المزابل وفضلات الجنرالات ويشرب من المجاري وقنوات الصرف الصحي والنساء تبيع لحمها وشرفها من اجل وجبة “طاكوس” او عقب سيجارة وأطفال الجزائر عرضة للاغتصاب من طرف المنحرفين والرعايا الأجانب وباب الادمان مفتوح على مصراعيه فأي زعيم اسطوري قام بمثل انجازات الخارقة التي قام بها المنبطح تبون الذي يريد تحرير فلسطين؟.