يرى محللون وخبراء سياسيون أن طهران تعمل جاهدة لترويج نفسها لاعباً أساسياً في الشرق الأوسط عبر القضية الفلسطينية.
وذلك بحثاً عن دور أساسي لتثبيت مشروعها الإقليمي من خلال ما تسميه “محور المقاومة” وأيضاً لإظهار نفسها أمام الغرب قادرة على ضبط المشهد أو تصعيده ويقول محللون تحدثوا لـ”الجزائر” إن خروج إيران من المشهد بشكل عام وخصوصاً مما يجري في قطاع غزة يعني ولو جزئياً انهيار “المشروع الإيراني” الباحث عن امتلاك “حصة كبيرة” في أي معادلات سياسية في أي تحولات مقبلة وقال الكاتب والمختص في الشأن الإيراني المقيم في لندن محمد المذحجي إن “إيران تحاول دائماً استغلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لصالح تمددها في المنطقة العربية من خلال تصوير نفسها كداعم للقضية الفلسطينية عبر ما تسميه محور المقاومة”.