تعد جمهوريتنا العسكرية الجزائرية عفوا اقصد الشعبية الجزائرية (رغم ان الشعب لا محل له من الاعراب في بيت الجنرالات المظلم) حكومة ومواطنين من الدول الاوائل التي تسترزق من القضية الفلسطينية وتستفيد منها ماديا وسياسيا من القضية المقدسة عند الامة العربية كيف لا و عصابة الجنرالات لكي تمرر طرحها المزعوم و تضيف مصاصي أموال الشعب (جبهة البوليساريو) في نقاشاتها ومداخلاتها الاممية لا بد لها من المرور عبر القضية الفلسطينية والبكاء على اطلالها ومزجها بقضية البوليساريو الذين لم نستفد منهم بشيء إلا بشتات اموالنا وثروتنا و مضاعفة عزلتنا الدولية والعربية.
على غرار المؤثرين والمؤثرات الجزائريات فتجدهم في مواقع التواصل الاجتماعي يهللون و يهتفون باسم الدولة الفلسطينيين وغزة والشهداء ويخونون كل الحكومات العربية التي طبعت مع اسرائيل والتي لم تطبع طبعا إلا حكومتنا الجبانة فهم لا يستطيعون توجيه اصابع الاتهام اليها لان الاغتصاب ينتظرهم بالسجون والمعتقلات فيستعطفون المواطنين الخليجيين والعرب كافة بالبكاء والعويل على شهداء غزة ويقسمون بالله كذبا انهم مستعدين لتضحية بأرواحهم من اجل غزة فقط يريدون من يرسل لهم أموال السفر للجهاد مما يزيد من تعاطف الشعب العربي معهم وضخ اموال طائلة في حساب الأدسنس الخاص بهم مع التكبيسات الشهيرة في موقع التيكتوك التي تجعلهم يجمعون ثروة حقيقية فقط بالكذب والبهتان والاسترزاق بالقضية الفلسطينية وعلى ارض الواقع فالدول التي نسبها ونعيرها بالتطبيع مع اسرائيل خرجت شعوبها بكل حرية وبرعاية حكوماتها تضامنا مع الفلسطينيين وشهداء غزة اما هؤلاء المرتزقة عندنا لم يستطع واحد منهم تحدي قرار حكومة الجنرالات بمنع التظاهرات والخرجات التضامنية مع فلسطين نعم اولئك الذين كذبوا على العرب وقالوا ان ارواحهم فداء لفلسطين لم نرى واحد منهم يحمل علم فلسطين ويطوف به في العاصمة او ارسل بضعة الدولارات لغزة تضامنا مع اهلها هؤلاء نعم نحن حكومة وشعبا بالجزائر نتنافس على الربح من دماء شهداء غرة فالحكومة تمنع التضامن مع غزة والشعب يسترزق بدماء الشهداء.