تعود المعتوه تبون في كل المناسبات وفي أي فرصة تسمح له ان يتحدث عن الحريات والحقوق التي توفرها الحكومة الجزائرية للشعب المغبون سواء امام الاعلام المحلي او الأجنبي والغريب في الامر أن المطبلين لنظام الجنرالات من اعلام الصرف الصحي يعلمون الحقيقة المرة ورغم ذلك ينافقون تبون ويهللون له لأنه لو تجرأ واحد منهم وفضح الواقع الجزائري المعاش وعرى حقيقة العصابة فسيكون مصيره العذاب ثم الموت لذلك تراهم يطبلون ويهللون للحريات وحقوق الانسان الغير متوفرة عندنا اما الصحافة الأجنبية فهناك من يغريها تبون والعصابة بالدولار الأخضر فتؤمن على كل ما يقول المعتوه وهناك من تسخر من تصريحاته وتصفه بالرئيس المهرج !.
مؤخرا تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الوادي بحر الأسبوع المنصرم من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تحريضية تتكون من 15 شخصا كانوا يتعاملون مع أطراف معادية للوطن عبر الفضاء السيبراني بغرض المساس بالأمن العام وضرب الوحدة الوطنية واستقرار مؤسسات الدولة” وهذا على حسب قول صحافة الصرف الصحي و الواقع شيء آخر فهؤلاء الشباب لا ينتمون لاي جهة خارجية وليس لهم أي هدف تخريبي او إرهابي بل مجموعة من شباب الجزائر يغارون على هذا الوطن المنكوب ويحاولون فضح فساد المسئولين وكشف الواقع المرير المعاش للمواطنين بدون زيادة او نقصان يتصرفون بحرية يكفلها لهم القانون الجزائري وهي حرية التعبير وكشف فساد المسئولين وفضح الصفقات التي يعقدها الجنرالات بملايير الدولارات ولا تعود علينا بالنفع فهم يقومون بحوارات مع المواطنين المتضررين من الوضعية الحالية ويسألونهم عن احوالهم واحزانهم و احلامهم لم يقوموا بشيء فيه مضرة لأحد بل ينفسون على المواطنين ويوصلون أصواتهم للسلطة الحاكمة الشيء الذي اغضب عصابة الشر فاتهموهم بتزييف معلومات مع نشر وترويج أخبار مغرضة ومقاطع فيديو مفبركة بين الجمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي ليتم الحكم عليهم ب 20 سنة نافذة لكل واحد منهم في دولة تدعي بانها رائدة في مجال حقوق الانسان والحريات يا للعبث ! .