تمرد على قرارات الدولة ثم استعطاف هذا هو أسلوب إخوان تونس الذين يعمدون في كل مرة لخرق القوانين وعند ردعهم يظهرون أنفسهم ضحايا لكسب التعاطف الدولي من أجل العودة إلى الحكم من جديد.
فرغم قرار السلطات التونسية بغلق جميع مقار حركة النهضة الإخوانية وحظر جميع اجتماعاتها منذ اعتقال راشد الغنوشي زعيم إخوان تونس في 17 أبريل الماضي فإن إخوان تونس يتمردون على تلك القرارات بمحاولتهم عقد اجتماع مجلس الشورى برئاسة عبد الكريم الهاروني وهذه التحركات المتسارعة لإخوان تونس أدت لتطبيق قانون الطوارئ بوضع القيادي الإخواني ورئيس شورى حركة النهضة التونسية عبد الكريم الهاروني قيد الإقامة الجبرية. قرار مدته 40 يومًا جاء تطبيقًا لأوامر أصدرها وزير الداخلية التونسي كمال الفقي أمس عملا بقانون الطوارئ.