صارت مدينة بورتسودان الساحلية التي يسيطر عليها الجيش السوداني ملاذًا من الحرب المستعرة في غرب البلاد لكن المنظومة الصحية على شفا الانهيار بسبب انقطاع الكهرباء وشح الإمدادات ويزيد إضراب الأطباء الآن الوضع سوءًا.
ويقول أطباء وممرضون في المدينة المطلة على البحر الأحمر إنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ أربعة أشهر إذ أتى القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع على ميزانية الحكومة وقال عمر السعيد وهو ممرض مضرب في مستشفى بورتسودان التعليمي “المرضى كثيرون والمعاناة شديدة خالص والناس بقت تعاني واحنا برضو بنطالب باستحقاقنا يعني حتى ادوا (أعطوا) للناس حاجة بسيطة تقدر تمشي حالها”وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مئة ألف فروا إلى بورتسودان مما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات ومراكز الإيواء المكتظة بالفعل في المدينة بينما يتركز القتال في الخرطوم وغرب البلاد.