تأبى الطبيعة إلا أن تكشف فشل نظام العصابة في تسيير شؤون البلاد وحل الازمات الكارثية التي تقع على الشعب المغبون فإن حل فصل الشتاء مات منا المئات جراء الفيضانات والمياه الجارفة ولا مسئول من عصابة الكلاب يقوم بتدخل او حتى بمواساة المتضررين بل إن المتضررين من فيضانات 2010 مازالوا يعيشون في الغابات والمساكن الفوضوية هائمين في القفار بعدما جرفت الفيضانات مساكنهم وإغراضهم وحتى أطفالهم الذين فقدوا في الفيضانات وماتوا غرقا وإن حل فصل الربيع جاء الدور على سخانات الغاز لتقتل أسر بأكملها وعائلات بشيوخها وأطفالها جراء تسرب الغاز المميت فلا يمر شهر واحد إلا والجزائر تقدم قرابين بالآلاف العبيد من الشعب المغبون لآلهة قصر المرادية لتضمن الجنرالات الخلود لنسلها النجس في حكم الجزائر المغبونة…
أما عند قدوم فصل الصيف فحدث ولا حرج فهو الفصل المفضل لدى الجنرالات لأن عدد الأموات والقتلى من الشعب يتضاعف بشكل هستيري ويشم فيه شواء لحم المواطن وهو يحرق حي جراء الحرائق التي تحدث وسبحان الله في كل ربوع الجمهورية و طبعا لا تقترب من سكنات الجنرالات وحاشيتهم فالناس مقامات والجنرال لا يقارن بالزوالي النجس طبعا فالنار والفيضانات والإرهابيين والأمراض الجنسية المعدية والجوع والفقر والعطش كلها أمور لا تستطيع الاقتراب من الاحياء الراقية لعصابة الكلاب الجنرالات بل تهجم على المواطن المسكين وتقطع ريشه وتحرق لحمه وترمي به جيفة في مجاري المياه هذا الصيف ارتفع عدد قتلى الجزائريين أضعافا مضاعفة بين حريق وغريق و منتحر ومقتول بالغدر إما في المعتقلات السرية بيد العسكر أو في الحياة العامة بيد المجرمين والقتلة فمند دخول فصل الصيف غرق زهاء الف شخص في الشواطئ المحروسة والغير محروسة و التي ينعدم فيه حراس الشواطئ و المسعفين وحتى مراكز للإسعاف أما مع ارتفاع درجة الحرارة وانتشار الحرائق بالبلاد فإن العدد المصرح به من طرف إعلام العصابة حدد القتلى في 100 شخص وهو عدد مغلوط فيه كعادتهم والعدد يفوق ال 100 بكثير مقارنة مع حجم الخسائر والأضرار اما بخصوص المنتحرين شهريا والذي لا يجد إعلام الصرف الصحي ما يقول عنهم سوى سقوط قاصر من السطح سقوط رجل من قنطرة ما هذا الهراء هل هؤلاء الضحايا عميان ام لا يستطيعون المشي فالأمر واضح وضوح الشمس كل شخص سقط من مكان عال فهو منتحر او مقتول بالغدر من شخص آخر وليس كما يدعي كلاب الاعلام ومع كل هذه الكوارث تجد شنقريحة منشغل بشراء الخردة الروسية والصينية ويقوم بحرب وهمية في الحدود الغربية غير مكترث بالقتلى والضحايا وليس همه أن يشتري طائرات لإخماد الحريق فالشاذ شنقريحة لا يطفئ النار بل يشعلها ويصب عليها الزيت ليزداد عدد القتلى! .