في ظاهرة غريبة من نوعها اكتشف علماء الفلك نجمًا غريب المظهر يملك وجهين مختلفين عن بعضهما بشكل كامل وملفت.
وأُطلق على النجم اسم جانوس؛ تيمُّنًا بالإله الروماني الوجه الأول من الهيدروجين والثاني من الهيليوم قام معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بدراسة حالة النجم وتفصيلها للوقوف على أسباب هذا التغير وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسة إيلاريا كايازو إن النجم يملك وجهين مختلفين يتغير كل سطح ويختلف عن الآخر وأشارت إلى أن تغير النجم بهذا الشكل يأتي نتيجة المجال المغناطيسي الصغير الموجود فيه والذي بدوره يخلق حالة من عدم التجانس في درجة الحرارة أو الضغط على السطح.