الكل في جمهورية الذل والعار يريد أن يفر من جحيم الجنرالات فمن لا يملك المال يفضل السفر لدول الجوار وقضاء العطلة عند الأصدقاء والأقارب لكي يضمن تمضية العطلة بالمجان أما من يملك المال من الذكور والإناث فوجهتهم المفضلة تركيا بالنسبة للإناث وتايلاند وإسبانيا بالنسبة للذكور أما الإناث فهم يبحثون عن عشيق بوسامة “مهند” بتركيا تنفق عليه أموالها وتعطيها جسمها وأنوثتها والذكور أغلبهم يسافر إلى تايلاند لإجراء عملية تحويل الجنس وتغيير لخلق الله …
فلا تستغرب عزيزي المواطن البائس أنه عند حلول كل خريف بالبلاد ترى تكاثر هذه الأنواع المخزية من قوم لوط بالجزائر فالشاذ شنقريحة أقسم أن يجعل الجزائريين كلهم شواذ مثل ابنه شفيق فهو لا يحب أن يرى مواطنا جزائريا حقيرا رجلا وابنه الذي هو من صلبه غلام شاذ يمنح مؤخرته لكل من جاء زائر للبلاد ويذهب لإفريقيا وأوروبا ليصطاد الرجال المثليين ليركبوه فكيف لابن الشعب المغبون أن يكون رجلا وابن الجنرال المعظم حاكم الجزائر ان يكون شاذا منبطح لهذا تجد أن أغلبية الشواذ في الجزائر محميين من طرف الدولة يوجدون في كل مكان حتى الثكنات العسكرية تجدهم وفي قصر المرادية تجدهم بل إن الكثيرين يشككون في الميول الجنسية لدى شنقريحة و تبون وعصابة الجنرالات أما السياحة الداخلية بالبلاد فالكل اصبح يهرب من جحيم الجنرالات ولو إلى أدغال إفريقيا مع الأسود والنمور على الأقل هذه الحيوانات لا تعرف غدرا أو خيانة ولا تغتصب بعضها البعض…