الحج فريضة من فرائض الاسلام لمن استطاع اليه سبيلا وهو حلم كل مسلم ومسلمة ومن منا لا يحب أن يزور المقام الشريف ويطوف بالكعبة ويلتقي بمسلمي العالم ويحيي شعيرة من شعائر الاسلام أذكر أن جدي وغيره من رجال الجزائر ا قاموا برحلة الحج حاملين معهم بعض الدنانير وبعض الطعام وقليل من الماء لكن عزيمتهم أكبر من الجوع والعطش وتعب السفر فغايتهم حج بيت الله والطواف بالكعبة وزيارة قبر النبي عليه السلام ومن مات فيهم في طريق الحج كنا نطلق عليه اسم الحاج أو الشهيد حقا هؤلاء هم الشهداء فعلا وهم من حافظوا على هويتنا الاسلامية العربية التي يحاول ابناء الحركي طمسها بكل الوسائل القذرة وتدمير اجيال من الشباب الجديد ليضمن حكم الجزائر إلى ما لانهاية…
الكل في الجزائر يتساءل بهمس فيما بينهم متى يهدي الله رؤسائنا و يذهب للحج واحد منهم كباقي زعماء العرب فمند استقلالنا لم يذهب كلب واحد من الرؤساء إلى الحج أو حتى العمرة كلهم زاروا الاتحاد السوفيتي وكوبا والصين وفنزويلا وروسيا حاليا و كل الدول العلمانية الشيوعية الملحدة ولا واحد منهم فكر أن يغسل ذنوبه أو ان يتقي ربه و يمارس فريضة من فرائض الاسلام المهمة هي نعم فريضة اقترنت بالاستطاعة ومن توفرت له الاسباب ولكن رئيس دولة تمتلك ثروات لا تعد ولا تحصى لا يسأل عن الاستطاعة وعن المال اللازم للسفر فأجدادنا رغم الفقر والحاجة إلا أنهم كانوا رجالا حقا يطيعون الله ولو بالمغامرة بأرواحهم في سبيل الله فما بال رؤسائنا لا يحجون رغم أن الظروف متوفرة لهم وما بالهم يزورن الدول الشيوعية الملحدة التي تحارب الاسلام والمسلمين المرة الوحيدة في التاريخ التي صور فيها رئيس من رؤسائنا يصلي كانت للمنبطح تبون وكان يصلي جنبا الى جنب مع الامام في قمة التكبر والغطرسة والله عز وجل لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة كبر فالكبرياء لله وحده وأعود وأقول أن أبناء الحركي عصابة الجنرالات ومن والاهم من رؤساء الجزائر لا دين لهم ولا ملة ولا أمان فهم يفطرون في رمضان والخمر في قصر المرادية توزع اكثر من الماء وسط العاهرات والشواذ وأكثرهم لا يغتسل من نجاسته ولا يتطهر من عفنه فكيف لنا أن ننتظر منهم أن يصلوا ويصوموا ويحجوا نحمد الله أنهم لم يفرضوا علينا الحج في الجزائر ويأمروننا بالطواف على قصر المرادية بدل الكعبة !.