قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إن مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة أمامهم فرصة التوقيع على عقد وزارة الدفاع أو الذهاب إلى بيلاروسيا وفي محاولة لحفظ ماء الوجه قال الرئيس الروسي إن بلاده كانت ستقضي على التمرد على كل حال وأنهت المجموعة العسكرية تمردها بعد الوصول إلى اتفاق برعاية مينسك.
وهذا ثالث ظهور لبوتين في أعقاب تمرد فاغنر ومحاولتهم التوجه إلى العاصمة موسكو في تحد لقيادة الجيش ووجه الرئيس الروسي الشكر لمقاتلي مجموعة فاغنر لرفضهم إراقة الدماء لكنه تعهد بمحاسبة قادة التمرد وأشار إلى أن “البعض أراد أن يقتل الجنود الروس بعضهم بعضا وتبدأ الحرب الأهلية” لافتا إلى أن التضامن المدني أثبت أن أي تهديد وابتزاز لروسيا سيفشل وعقب الكلمة قال الكرملين إن بوتين يعقد اجتماعًا مع وزير الدفاع وعدد من قادة المؤسسات الأمنية وفي وقت سابق قال الكرملين إن بوتين سيصدر سلسلة قرارات مهمة في خطابه المرتقب لكن الكلمة التي لم تتجاوز 6 دقائق لم تحمل جديدا عن كلمته السابقة غداة التمرد.