هدّد الاتحاد الأوروبي السلطات في كوسوفو بـ “عواقب سياسية” حال لم تتخذ قرارات لتهدئة التوترات مع المجموعة الصربية التي شهدت صدامات أسفرت عن إصابة نحو 30 جنديا من قوة حفظ السلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قوله: “ننتظر من رئيس الوزراء في كوسوفو ألبين كورتي اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد وفي حال لم يحصل ذلك ستكون هناك عواقب سياسية مع تعليق الزيارات والعلاقات الرفيعة المستوى واتخاذ إجراءات مؤقتة يمكن العودة عنها”وشدد المسؤول الأوروبي على أن “الأمر لا يتعلق بعقوبات بل بإجراءات مُقيّدة” مشيرا إلى أن تعليق دعم الاتحاد الأوروبي مالياً قيد المناقشة.