أصبح الشاذ تبون كالعاهرة المطلقة التي تعرض نفسها على كل أقوياء المنطقة طلبا للحماية وللدفئ والحنان وبعض الدولارات وكل الفحول تنظر إليها كالدجاجة التي تبيض الذهب يقضون منها وطرهم ويأخذون منها بيضها ثم يتركونها تبحث عن عشيق آخر في مجرة أخرى هذا هو حال المنبطح تبون فهو يطرق باب الزعماء الأروبيين الأقوياء ويقدم لهم نفسه حرفيا عربونا للولاء والطاعة وخدمة لأجندات الجنرالات التوسعية التخريبية في المنطقة فعوض أن يخدم مصالح البلاد يخرج من الليالي الحمراء بحمل غير شرعي ويثقل الجزائر بعقود واتفاقيات تزيد من حصة هذه الدول في خيراتنا وثرواتنا مقابل ثمن بخس أو إعفاء للديون التي يخفيها عنا تبون وتظهر فجأة هكذا كما صرحت صحافة الصرف الصحي أن روسيا تنازلت عن ما يناهز 5 مليار دولار للجزائر في الزيارة الأخيرة للمنبطح تبون وهذا حسب ما ورد في الوكالة الرسمية !.
كل الجزائريين أقسموا أن رئيسنا المفدى كان يشرب الخمر في الطائرة الرئاسية عبر الرحلة الطويلة فطريقة نزوله من سلم الطائرة والتي كاد أن يسقط معها أكثر من مرة ذكرتنا بإسم وجبة عزيزة علينا نطلق عليها إسم (سكران طايح في الدروج)التي جسدها تبون حرفيا حتى أن المرافق الشخصي له كان يتحاشى الإقتراب منه ومن رائحته النتنة وحتى سلامه على موظف المطار الذي استقبله في استقبال مهين يظهر مكانة تبون الحقيقية عند زعماء العالم والشاذ تبون يسحب يد الموظف المسكين محاولا تقبيله من فمه في حركة غريبة تفادها الموظف بلباقة كلها أمور جعلت الكل يجزم بأن الجزائر تسير إلى الهاوية فالسكير لا يأتي وراءه إلا الخراب والشر فهو لا عقل له ليفكر به ولا شهامة وعزة نفس يحتفظ بها فعلا عرفت العصابة من تضع على كرسي الحكم وكما قال الرئيس الفرنسي ماكرون عن المنبطح في تصريحه الشهير “تبون مجرد دمية سمينة المؤخرة تحركها خيوط الجنرالات كيف شاءت” كيف لا وزيارة تبون تدوم لثلاث أيام والشاذ لن يرى الرئيس الروسي إلا في اليوم الأخير لبعض دقائق لا غير ويرجع إلينا خالي الوفاض و بصفقة أسلحة للخردة الروسية تصل إلى 10 مليار دولار لينقذ تبون من عزلته الإقليمية ويدخلنا نحن في العقوبات الدولية…