مازلنا في سلسلتنا الطويلة وفي نهجنا القديم الجديد مستمرين في فضح أكاذيب جنرالات السوء وتعرية حقيقتهم القذرة فهم كاليهود الذين قال فيهم الله عز وجل في قرأنه الكريم ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله )صدق الله العظيم ونحن لهم بالمرصاد كلما أرادوا خداع الشعب وتزوير الحقائق وملأ إعلامنا بالكذب والبهتان إلا ويصطدمون بجدار الحقيقة الذي بنيناه و يقفون عند سد الواقع الذي نعيشه فاليوم إعلام الجنرالات يحاول الترويج بأن المطبخ الجزائري يحتل المركز الأول بالعالم من حيث جودة الأطعمة والنظافة والمذاق ويقومون بشراء مواقع ومجلات عالمية من مال الشعب البائس لأجل الترويج لهذه الإشاعة وتلميع صورة الجنرالات أمام المجتمع الدولي !.
حبل الكذب قصير ولا يفلح الطغاة أبدا في تزوير الحقائق ففي كل التظاهرات الرياضية والثقافية الفاشلة التي نظمها نظام العصابة كانت تخرج بكوارث وفضائح مدوية مازالت الى حد الساعة تتحدث عنها الصحف العالمية فهناك من المسؤولين الأجانب من مات بسبب تسمم الطعام الذي يقدم له في خدمات فنادق الجنرالات والعشرات من الرياضيين الأجانب الذين تسمموا و تعرضوا لإسهال شديد فمنهم من أصيب بمرض مزمن وفشل الكلي ومنهم من سافر في وقتها إلى بلاده لتلقية العلاج والعناية اللازمة وكله بسبب طبخنا اللذيذ الذي يصنف الأول عالميا عند اعلام الصرف الصحي للجنرالات الوفد الذي لم يتأثر من طعامنا هو الوفد الصيني و الكوري وذلك يعود لإعتيادهم أكل كل ما يمشي على الأرض أو يطير في السماء لأن ليس لدينا ما نقدمه للزوار سوى لحم الكلاب والقطط والجيفة ونسقيهم من مياه المجاري كيف لا ونحن نسمع يوميا بوجود بؤر تسممات غذاىية في الأعراس والولائم والمطاعم المدرسية كل يوم هناك العشرات من المتسممين من طعام قذر يحاول حفنة العجزة الضحك على الشعب البائس وجعلهم يهتفون أن طبخنا هو الأول عالميا نعم حقا فنحن الدولة الوحيدة في العالم التي ستموت فيها من مجرد تناول وجباتها العادية ! .