أصبح كريس ليكت الرئيس التنفيذي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أول ضحايا السباق إلى البيت الأبيض.
فاستضافة ترامب في القناة في حوار بحضور جماهيري كان أحد الأسباب التي عجلت بالإطاحة بليكت من منصبه.ليكت قدم استقالته “بمفعول فوري” من الشبكة الإخبارية التلفزيونية الساعية لوقف مسار تراجع شعبيتها حسبما أعلنت الشركة الأم وارنر براذرز ديسكوفري ومنذ انضمامه لشبكة “سي إن إن” العام الماضي واجه ليكت انتقادات على خلفية قرارات تحريرية منها إجراء لقاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مبنى إداري بحضور جماهيري طغت عليه صيحات تأييد من أنصار ترامب فيما وجهت صيحات استهجان للمضيفة كايتلين كولينزوكان موافقة ترامب على إجراء الحوار مع “سي إن إن” أمرا غريبا خاصة أن علاقته بالشبكة الإخبارية اتسمت بالتوتر الشديد منذ فترة رئاسته وكثيرا ما انتقدها خلال تواجده بالبيت الأبيض.