شهدت العاصمة الجزائر اليوم الجمعة افتتاح أشغال اللقاء الثالث للأحزاب الخضراء بشمال إفريقيا و الذي يشارك فيه ممثلين عن المغرب و ليبيا و موريتانيا و السودان و مصر بالإضافة إلى المنسقة العامة للمنظمة العالمية للأحزاب الخضراء السيدة كيلي يان سوزان و الجزائر البلد المنظم.
و اعتبر رئيس الحزب الجزائري الأخضر السيد علي عمارة في كلمة له أن هذا اللقاء “يكتسي أهمية خاصة، نظرا لوقوعه بين حدثين هامين في رزنامة النشاطات البيئية، ويتعلق الأمر بندوة باريس الدولية حول البيئة وندوة مراكش المقررة في نوفمبرالمقبل”.
و أكد السيد عمارة عن دعم السلطات الجزائرية لهذه المبادرة الهامة و التي قال أنها تحمل “شعار الحس الأخضر الذي صار ظاهرة عالمية إستطاعت في وقت قياسي تشكيل تيار حاسم في الفعاليات السياسية”.
و سيتم مناقشة الأمن الغذائي و الاحتباس الحراري و الطاقات المتجددة و تمويل الاقتصاد الأخضر في الورشات الفكرية لهذا اللقاء، و اعتبر السيد عمارة هذه المواعيد بمثابة “منابر لطرح مختلف المواضيع”.
أما السيدة كيلي سوزان فقد أكدت على وجود ما يقارب 90 حزبا أخضر ينشط عبر العالم، معتبرة أن منظمتها تعمل على التنسيق فيما بين هذه الأحزاب من أجل “تحسين ظروف معيشة الأجيال القادمة وتطوير الديمقراطية والتنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية”.
و حول لقاء الجزائر اعتبرت السيدة يان سوزان أنه لقاء “سيسمح بتعميق الحوار والتشاور بين المشاركين لضمان حياة أفضل للجميع”.
فيما اعتبر نائب رئيس الفدرالية الإفريقية للأحزاب الخضراء السيد سيريك أداما الذي ينتمي للنيجر أن اللقاء “سيسمح بهيكلة الأحزاب الخضراء في شمال إفريقيا من أجل رفع التحديات وطرح العديد من القضايا الاجتماعية والأمنية للخروج بتوصيات تدعم النشاط الحزبي البيئي في إفريقيا وفي العالم”.