لبس الحجاب أفضل لمعظم الجزائريين الذين خضعوا وخنعوا وانبطحوا لنظام الجنرالات الظالم والفاشل الذي ليس له شرعية في حكم الجزائر إلا بالظلم والنفاق من الجزائريين المنافقين لهذا النظام ومن يسانده من الدول الغربية على ظلم الشعب من أجل مصالح هذه الدول وليس من أجل شعب الجزائري.
لذلك اليوم نستطيع أن نقول لمعظم الجزائريين من غير المعارضة والذين لم يخضعوا لظلم الجنرالات ونستثني من ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمرضى أما ما تبقى من الشعب الجزائري من الأفضل لهم أن يلبسوا الحجاب مثلهم مثل النساء وفي هذا يتساوى العالم والجاهل الفلاح والأستاذ الدكتور والمهندس الجندي والضابط جميعهم يلبسون الحجاب وينضمون إلى صفوف النساء ليس تقليل من دور النساء ولكن غالباً المرأة هي التي تخضع للظلم وخاصة في الدول التي تدعي أنها مجتمع ذكوري ولكن العكس هو الصحيح على سبيل المثال وكما قلت أن معظم الشعب الجزائري ينطبق عليه ذلك حيث أنه إذا تحدث البيطري يعطيك أحساس أنه مؤرخ ولا يوجد شخص يتكلم مثله وبدونه تقف الحياة في الدولة وكل ذلك ينطبق على الأستاذ والمهندس والدكتور والوزير والشرطي والجندي والعامل والعاطلين عن العمل هذه الشريحة من الجزائريين التي تمثل الأغلبية من الشعب الجزائري فلاسفة في الكلام الفارغ وإذا سألت أي فرد من هؤلاء عن حقه في الدولة ما له وما عليه يتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعه من الجبن والخوف إن الرجولة ليست في الشكل أو البنية وإنما الرجولة في المواقف التي علي أساسها يحدد من هو الرجل من غير ذلك وأعتقد أنه لا يوجد رجال في الجزائر غير المعارضة وبعض الأشخاص الذين يطالبون بحقوقهم وحقوق الآخرين مثل النساء وكبار السن والمرضى ويطالبون بحقوق الشريحة الأكبر في الدولة وكما قلت هم لا يعدوا من الرجال على صمتهم وجلبهم إلى مراكز الشرطة وتعذيبهم بسبب وبدون سبب على أيدي بعض السفلة والمنحطين والمأجورين من الشرطة في الجزائر وهم مثل الأصنام بل أن الأصنام في بعض الدول لها دور أما هؤلاء الصامتون من الأفضل لهم أن يلبسوا الحجاب حتى ندافع عنهم كما ندافع عن النساء والاطفال ونكون على يقين أنهم مثل النساء بل أنه يوجد من النساء الحديديات والجريئات من يفعلن ما لا يفعله هؤلاء ضد النظام الذي جعلهم كالنساء ومن يعترض من هؤلاء على لبس الحجاب عليه أولاً أن يعترض على النظام الفاشل والحاكم في الجزائر وينضم إلي صفوف المعارضة لكي نتخلص جميعاً من هذا النظام الظالم للشعب الجزائري هذا هو الشيء الوحيد والذي من خلاله تصبحون رجالاً وخلاف ذلك الحجاب موجود لمن يريد أن يرتديه ومن يرفض من هذه الشريحة والتي تمثل الأغلبية من الجزائريين أن ينضم إلى صفوف الرجال أو يرفض ارتداء الحجاب عليهم بعد ذلك أن لا نسمع لهم صوت ولا كلام وأن ينضموا إلى صفوف البكم أفضل من الفلسفة في الكلام دون طائل من هذا الكلام وعلى النقيض من هذه الفلسفة يداسوا بالأقدام من النظام دون أن يتحرك لهم ساكن.